NEW TEXT :صلاحي ولد محمد هو مهندس موريتاني من مواليد 1970 معتقل في غوانتامو منذ 4 أغسطس 2002. بدأت قصته في تاريخ 20 نوفمبر2001، حيث غادر في ذلك اليوم منزل أهله، في مقاطعة بوحديدة شرق نواكشوط، متوجهاً إلى منزل أحد أقاربه في مقاطعة تفرغ زينة غرب العاصمة نواكشوط، لكن بعد وصوله إلى وجهته بدقائق رن هاتفه وكان المتحدث المفوض دداهي، الذي استدعاه للحضور إلى مكتبه بإدارة أمن الدولة وإتصل صلاحي بأحد أقاربه ليبلغه بعدم أنتظاره على طعام العشاء لأنه متوجه إلى إدارة أمن الدولة تنفيذاً للأمر. ومنذ ذلك اليوم فقد أهله الإتصال به. إتصل شقيقه بالمفوض دداهي للاستفسار عن الأمر. وأكد له أن أخاه غير معتقل، وإنما هو في مكان آمن لحمايته من المخابرات الامريكية، التي تريد اعتقاله. وحذره من إعلام الصحافة أو منظمات حقوق الإنسان بوجود ولد صلاحي لدى إدارة الأمن، لأن ذلك سيعرضه للخطر كما إدعى المفوض، وهو ما اقتنع به أخاه واقنع به والدته وأفراد عائلته ظلت عائلة ولد صلاحي طوال خمسة عشر شهراً تظن أن ابنها موجود في موريتانيا، إلى أن أتاها الخبر اليقين، من طرف الصليب الأحمر، الذي أكد للعائلة، أن ابنها اختطف وسلم من قبل النظام الموريتاني إلى المخابرات الأمريكية ومن ثم إلىِ معتقل غوانتانامو بعد مكوثه بعض الوقت في معتقل في الأردن. كتب ولد صلاحي بخط يده مذكراته في 466 صفحة تحدث فيها عن فترة التحقيق معه والممتدة من 2005 إلى 2006 ونشر موقع "سليت" ملخصات لها. وقام موقع ”الرأي“ بترجمة فقرات منها تحدث فيها ولد صلاحي عن أيامه في سجن باغرام أما أحمد ولد عبد العزيز فهو تاجر موريتاني يعمل بين دبي وباكستان وينشط في مجال التجارة الإلكترونية، لكن المخابرات الأمريكية بدأت تترصده بمساعدة المخابرات الموريتانية واعتقلته في مدينة كراتشي الباكستانية عام 2001. فالمخابرات الموريتانية كانت تداهم منازل أقاربه ومعارفه في موريتانيا بحثاً عن أي معلومات تخصه ومنذ اعتقاله انقطع اتصاله بأهله ولم تصلهم منه سوى رسالة خطية واحدة مشوهة، رزق أحمد ولد عبد العزيز بولد من زوجته الباكستانية بعد اعتقاله When did Sаlаhi's imprisоnment begin?
In the fоllоwing reаctiоn between dihydrogen phosphаte ion аnd hydroxide ion,